بقلم: ميلكي لين زيلنيكي OD   ,FCOVD

وجيسيكا ليكاوسي   OD, FAAO , FCOVD

يمكن أن يكون التصميم الهندسي لعيادتك سبباً في إعاقة العمل بها. وجدنا طريقة لتوسيع الأبعاد المادية لعيادتنا بتكلفة معقولة. يمكننا الآن التوسع بتوفير أكبر لرعاية المرضى في عيادتنا التي تركز على العلاج البصري. إليكم كيف فعلنا ذلك.

قررنا أخذ جزء من منطقة الاستقبال الخاصة بنا وتحويله إلى غرفة ثانية لعلاج البصر. كانت مساحة منطقة الاستقبال لدينا كبيرة، وبسبب إستمرار الجائحة، لا يتم استخدامها معظم اليوم.

تطلب الطلب المتزايد على غرف علاج البصر في أوقات بعد الظهر من قبل المرضى المسجلين مسبقاً لدينا مساحة موسعة للرعاية. عندما لا نستخدم المساحة لرعاية المرضى، يستخدمها محرر الفواتير الطبية لدينا للقيام بالفوترة الالكترونية ولمهام الطباعة والمسح الضوئي.

لقد وضع التباعد الاجتماعي والتعقيم قيوداً زمنية على جدول عملنا، مما يحد من إمكانية الوصول إلى الخدمات بشكل منظم. لسنا  من نوع المكاتب التي يكون فيها وجود جدول زمني كامل وحجوزات شهرية مؤشراً جيداً! نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على استقبال مرضى علاج البصر لحضور جلساتهم باستمرار في كل أسبوع. نحن ببساطة لم نستطيع مواكبة الطلب لذلك احتجنا إلى التغيير. يقدر مرضانا المساحة الجديدة لعلاج الرؤية وزيادة توافر المواعيد.

 

خدمة المزيد من المرضى

في الخريف، قمنا بتوظيف إثنين من المعالجين بدوام جزئي. في فترة ما قبل الجائحة، استخدمنا غرفة الفحص التمهيدي لدينا كغرفة ثانية لعلاج الرؤية. تضمن هذا التنقل بين الغرف كلما كان لدينا مريض يتطلب فحصاً أولياً أو اختباراً متخصصاً، مثل مجال الرؤية أو صور قاع العين.

مع بروتوكولات التباعد الاجتماعي والتعقيم، لم نعد قادرين على الاستفادة من مساحتنا بهذه الطريقة بعد الآن. لذلك، لم يكن من الممكن أن يكون المعالجان في الغرفة لرؤية مرضى في نفس الوقت. تتيح الغرفة المحولة مساحة مخصصة منفصلة يمكن أن تتم فيها جلسات العلاج بأمان. لقد تمكنا من زيادة ساعات معالجينا وعدد فترات الزيارة المتاحة.

ميزانية من أجل التحسينات

نحن محظوظون للغاية لأن المساحة التي قررنا تحويلها، وهي منطقة الاستقبال، أفسحت المجال للتحويل بسهولة وبتكلفة زهيدة. إننا نلوم أنفسنا لأننا لم نقم بإعادة الترتيب هذه في وقت سابق! لقد أخذنا منطقة الاستقبال الكبيرة نسبياً وقمنا بتقسيمها الى نصفين. تضمن ذلك بناء جدار واحد كبير لشطر المساحة الحالية، والذي تكلف 3500 دولار. تضمنت هذه التكلفة أيضا المعجون اللازم للجدار وباباً جديداً. اشتمل العمل الإضافي على أعمال كهربائية بسيطة لإعادة توجيه بعض الأسلاك، والتي كلفت 400 دولار. لتقليل النفقات، طلبنا من أفراد العائلة مساعدتنا بأعمال صبغ المساحة الجديدة، وهو ما فعلوه دون أي تكلفة علينا.

أخيراً، كان على اختصاصي تكنولوجيا المعلومات الحضور لنقل التلفزيون والكاميرا الأمنية إلى منطقة الاستقبال الجديدة، وهو عمل بسيط تم تضمينه في رسوم خدمة تكنولوجيا المعلومات الشهرية.

تم تجهيز الغرفة بمعدات علاج البصر بتكلفة منخفضة، حيث لا نخطط في البداية للإستثمار في معدات أو أثاث جديد لعلاج الرؤية ضمن المساحة الجديدة. نقلنا الأثاث الزائد من غرف أخرى، مثل المكاتب والكراسي إلى المكان الجديد. قمنا أيضاً بنقل جهاز كمبيوتر متوفر إلى الغرفة، واستخدمنا معدات علاج البصر المتوفرة لدينا. إن جمال علاج البصر يكمن في أنه على الرغم من وجود الكثير من المعدات الرائعة، إلا أنك لست بحاجة إلى الكثير لتقديم علاج رائع. علاوة على ذلك، فإن معدات الرؤية محمولة، لذلك يمكننا نقلها من غرفة الى أخرى حسب احتياجات المريض أثناء جلسته.

توقع عائد الاستثمار

يسمح بناء هذه الغرفة للمكتب بتشغيل ثلاثة جداول في وقت واحد، مع احتمال 40 -50 زيارة علاج بصر إضافية في الأسبوع. يدفع أحد برامج العلاج البصري تكلفة الجدار، وبالتالي فإن تكلفة الجدار مقابل الربح المحتمل هائلة.

تحديات التغيير

بطبيعة الحال، فإن تقليص حجم منطقة الاستقبال هو مصدر قلق. يتضمن بروتوكول السلامة في مكتبنا الحالي أن يقوم جميع مرضانا بتسجيل الوصول من سياراتهم في موقف السيارات والانتظار حتى يتم السماح لهم بالدخول إلى المكتب بمجرد تعقيم الغرفة. في الوقت الحالي، لا يمثل تقليص مساحة منطقة الاستقبال مشكلة، ولكن سيتعين علينا التفكير في كيفية تدبر أمر مساحة الانتظار الداخلية المخفضة عند تراجع الوباء أو انتهائه.

عندما نقرر أن الوضع آمن بما يكفي لاستقبال المرضى في منطقة الاستقبال مرة أخرى، فسيتعين علينا إجراء بعض الترتيبات، ولكن سيكون لدينا مساحة كافية لتجهيز كرسيين بمسافة تباعد اجتماعية بينهما. ومن أجل المرحلة التي يكون بإمكاننا الحصول فيها على منطقة استقبال تعمل بكامل طاقتها مرة أخرى، لقد تركنا مساحة كافية تسمح لعدد مرضانا المعتاد الجلوس بشكل مريح في الغرفة المتبقية.

إختر المقاول الذي ستعمل معه بحكمة

نشرت هذه المقالة في www.reviewob.com