“لاحظ أن أقوى شجرة تتشقق بسهولة أكبر، في حين أن الخيزران أو الصفصاف تصمد بالإنحناء أمام الرياح.” إن القدرة على شراء النظارات الطبية بدون طبيب أو بدون وصفة طبية أصبحت حقيقة واقعة ــ شئنا أم أبينا ــ وسوف تصبح القاعدة الجديدة. وكما يقال “إستمع إلي الآن، وصدقني فيما بعد”.

ما هي الخيارات التي لديك؟
1. كما يبدو أنه السائد في السنوات العديدة الماضية، بإمكانك أن تشكو وتنتحب أمام السيناريو المروع الذي ينتشر أمام عينيك. قم برثاء العالم مع نظرائك حول الطائرات التي ستقع من السماء والطرق السريعة التي ستمتلئ بالركام لأن الناس لن يعودوا قادرين على الرؤية (وبالطبع التعرض كنتيجة إلى الكثير من الدعاوي القضائية). عامل العملاء بازدراء عندما يطلبون قياس الـ PD ، أو أفضل من ذلك، سلمه لهم بمقياس البوصة. استرخ واثقاً بأن “الطريقة القديمة” هي الأفضل، ثم شاهد عملك وهو ينحدر ببطء في نفس الاتجاه الذي سارت عليه العديد من الأعمال الأخرى مثل المكتبات ووكالات السفر ومحلات الفيديو. أو…

2. إعلم أن الناس يعرفون بالفعل ما إذا كانوا يستطيعون الرؤية أم لا. تذكر أنهم هم الذين يجيبون على السؤال :” أيهما أفضل، واحد أو إثنين؟” وليس أنت. إذا لم تنجح النظارة التي اشتروها عبر الانترنت، فعلى الأغلب سيعرفون ذلك. الناس لديهم الآن الإختيار وقد حان الوقت لتتعامل بدورك مع هذا الواقع الجديد وتمنحهم خياراً أفضل وتجربة أفضل، حتي يقومون باختيارك. إبحث عن طرق لتخفيف أوجه الخلاف وقم بتغيير الأسلوب من أجل جعل شراء النظارة شيئا يفعله الناس للمتعة. إعمل بجد مع إدراك أن الواقع الجديد ربما ليس بالواقع المثالي (أو ربما هو كذلك)، ولكنه الواقع الجديد ولا يمكنك أن تجعله يختفي بكل بساطة. مع العقلية الصحيحة، يمكنك تحقيق أفضل استفادة منه، أنت وزبائنك بل وحتى مرضاك!

3. إذا تمكنا من تحرير أنفسنا من أغلال :”هذه هي الطريقة التي يجب أن تتم بها الأمور” فقط بما يكفي للنظر في احتمالات مستقبل مختلف. ربما نجد أن فصل النظارات عن العناية بالعين هو أفضل شيء يمكن أن يحدث للمستهلكين ومقدمي الخدمة على حد سواء. هل أنت قلق بخصوص التشخيص المفقود؟ إبحث عن طريقة لاستخدام البيع بالتجزئة كطريق إلى العناية بالعين وليس العكس. ما الخيار الآخر الذي لديك؟ ولكن، بينما أنت بصدد إيجاد ذلك الخيار لا تنس ان تجعله يتضمن الحالات المرضية الخاصة التي، ولسبب لا أعرفه لا يدافع عنها أحد

السرعة والمرح
خدمة سريعة وممتعة : ركيزتان لتجربة عملاء جيدة.

يجب أن يكون التسوق ممتعاً، ويجب أن يكون العرض في المتجر متفوقاً على العرض المقدم عبر الانترنت،. في أفضل الحالات، يجب أن يفاجيء العرض العملاء ويسعدهم “بعامل اندهاش” معين. في نفس الوقت، قد يرغب الناس أحياناً في الشراء فقط وإذا كان أداء المحلات التقليدية أقل مواءمة بشكل كبير من المحلات عبر الانترنت فإنها سوف تعاني كثيراً بسبب المنافسة. إنك تعرف منذ الآن كيف تتفوق على محلات الإنترنت في سرعة الخدمة وكل ما يبقى عليك هو العمل على كيفية جعلها ممتعة.

إقرأ السلسلة الكاملة من مقالات مستقبل محلات النظارات