الحل ليس أن تبيع بأثمان رخيصة تنافس أمازون… لا يمكنك ذلك. الحل هو في كيفية العثور على الزبائن (والمنتجات والخدمات التي يطلبونها) حتى تتمكن من فرض سعر عادل بكل راحة.
 
ضمان المستقبل
مع بعض الاستثناءات القليلة، مضت تلك الأيام التي كنا نكتفي فيها بالذهاب إلى المدرسة والتخرج منها حاملين قطعة من الورق تمنحنا وظيفة ثابتة، ومن بعدها نتجه إلى التقاعد في نهاية المطاف.

يحدث التغيير في عالمنا اليوم بسرعة كبيرة ويمكن الوصول إلى المعلومات الحديثة بسهولة ويسر، ولم يعد ما كنت تعرفه هو ما يهم، بالإضافة إلى أن كل ما تعرفه اليوم سيكون قد عفا عليه الزمن غداً. الشيء الأكثر أهمية في العمل والتجارة هو قدرتك على تعلم التكيف والإبداع والقدرة الدائمة على اكتساب المعرفة واستيعابها ثم فعل شيء ما لتطبيقها.
في مجال البصريات، سواء كنت أختصاصي بصريات أو طبيب أو صاحب عمل، ركز قليلاً على تقديم الخدمات الفنية ولكن ركز أكثر على أن تصبح لا غنى عنك.
يجب عليك إن كنت تريد أن تكون شخصاً لا غنى عنه في المستقبل أن تكون مسؤولاً عن أمرين : الأول بالطبع هو وظيفتك التي تم توظيفك بها أو تم تحديدها لك. المسؤولية الثانية هي نفسك، فأنت في النهاية الشخص الوحيد الذي يمثل إهتماماتك الشخصية.
أشبع فضولك وانتبه لتلك اللحظات التي تشعر بها بالسعادة وبمرور الوقت بسرعة وراحة واستخدمها لاختيار فرص التعلم الخاصة بك.
 
أنا موجود إذن أنا أتعلم
ربما لاحظت أن أحد الموضوعات الأساسية سواء في مجال بيع المنتجات البصرية أو في مجال العمل كفني بصريات هو أن “التعلم لا يتوقف أبداً”.ويجدر القول هنا أن كليات تعليم البصريات لم ولن تكون نهاية المطاف في عملية التعلم ، بل يفترض بها ان لا تعدو كونها مجرد بداية لرحلة طويلة في التعلم والخبرة.

إقرأ السلسلة الكاملة من مقالات مستقبل محلات النظارات